شتوتغارت تواجه الأزمة المالية: 250 مليون يورو من الضرائب التجارية مفقودة!
تتعرض شتوتغارت لضغوط مالية: إيرادات الضرائب التجارية تنخفض، والميزانية تناقش المدخرات والتخفيضات المحتملة.

شتوتغارت تواجه الأزمة المالية: 250 مليون يورو من الضرائب التجارية مفقودة!
في شتوتغارت، تواجه إدارة المدينة تحديات مالية كبيرة. وفقًا للمعلومات الحالية، تفتقد المدينة ما لا يقل عن 250 مليون يورو من إيرادات الضرائب التجارية. وهذه الفجوة مثيرة للقلق بشكل خاص حيث أبلغت المدينة عن مزيد من الانخفاض في الإيرادات خلال الأسبوعين الماضيين. ومن المتوقع أن يبلغ العجز نحو 900 مليون يورو بحلول نهاية العام. ويتوقع المسؤولون خسارة الإيرادات بنحو 890 مليون يورو بحلول عام 2025، الأمر الذي سيضع المدينة على شفا طريق مسدود مالي. ولذلك يدعو رؤساء البلديات وعواصم الولايات الأخرى بشكل عاجل إلى توفير تمويل أفضل من الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات من أجل البقاء على قيد الحياة في الفترة المقبلة. هذا التقارير SWR.
وتبدأ مشاورات الموازنة المزدوجة الاثنين المقبل. ويجب تصميم هذه الميزانية على خلفية عملية الدمج، والتي ستكون أكثر من صعبة. وساهمت الضريبة التجارية، التي جلبت ما بين 1 و1.5 مليار يورو في السنوات الثلاث الماضية، بنسبة تتراوح بين 23 و30 بالمئة من إجمالي دخل المدينة. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل المبلغ لعام 2023 إلى حوالي 750 مليون يورو فقط، ويجب تخفيض التقديرات لعام 2026 بمقدار 200 مليون إلى 700 مليون يورو، ولعام 2027 بمقدار 100 مليون إلى 800 مليون يورو. وهذا يعرض خطط الميزانية المقدمة في أكتوبر للخطر. شتوتغارت.دي ويؤكد أنه إذا لم تتم الموافقة على الميزانية، فسوف تضطر المدينة إلى الخوف من التخفيضات العديدة في جميع مجالات مجتمع المدينة.
عواقب دولة بلا مأوى
حذر عمدة المالية توماس فورمان بشكل عاجل من أن الوضع بدون ميزانية يمكن أن يؤدي إلى توقف تام في العديد من مناطق مدينتنا. وبدون ميزانية معتمدة، ستكون قدرة المدينة على التصرف وخيارات التصميم مقيدة بشكل كبير. إن الحفاظ على المزايا الطوعية يمكن أن يضيع على جانب الطريق، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تخفيضات ملحوظة لجميع المواطنين. وقد يكون لهذا تأثير كبير على نوعية حياة سكان شتوتغارت، حيث أن العديد من القرارات التي تؤثر على الحياة اليومية معرضة للخطر.
ومن المقرر أن يتم التصويت واتخاذ القرار بشأن الميزانية المزدوجة في 19 ديسمبر. ويبقى أن نرى كيف سيتطور المشهد السياسي والموارد المالية على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات من أجل تزويد مدينة شتوتغارت بأساس أكثر استقرارًا من الناحية المالية. وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل المدينة.