حادث خطير: اصطدام شتاتبان في شتوتغارت بسيارة - عدة جرحى!
في 10 نوفمبر 2025، وقع حادث خطير في مدينة شتوتغارت بين قطار خفيف وسيارة، أصيب فيه عدد من الركاب.

حادث خطير: اصطدام شتاتبان في شتوتغارت بسيارة - عدة جرحى!
وقع حادث خطير مساء الأحد 10 نوفمبر 2025 بمدينة شتوتغارت عندما اصطدم خط السكة الحديد الخفيف U9 بسيارة. وفقا ل الأخبار اليومية وقع الحادث حوالي الساعة الخامسة مساءً. عند تقاطع Schlossstrasse وSenefelderstrasse. انعطف سائق يبلغ من العمر 57 عامًا إلى اليسار هنا مخالفًا القانون، مما أدى إلى الاصطدام المؤسف.
عواقب الحادث خطيرة: أصيب خمسة من ركاب السيارة، أربعة منهم في حالة خطيرة - السائق نفسه، البالغ من العمر 85 عامًا واثنان يبلغان من العمر 21 عامًا. وأصيب شاب آخر (23 عاما) بجروح طفيفة. وتم نقل جميع المصابين على الفور إلى المستشفيات، في حين ظل الترام لحسن الحظ خاليا من الإصابات.
أعمال الأضرار والتنظيف
وتبلغ تقديرات الأضرار المادية نحو 80 ألف يورو. وانتهت أعمال التنظيف في موقع الحادث مساء، لكن الوضع ظل متوترا حتى فتح الطريق.
يوفر الحادث الذي وقع في شتوتغارت مزيدًا من المعلومات حول الوضع المروري في ألمانيا. في كل عام، يتم تسجيل العديد من الحوادث في الإحصائيات التي تعكس سلوك التنقل والبنية التحتية للنقل. وفقا لذلك الوزارة الاتحادية للنقل والبنية التحتية الرقمية لقد كان ملخص "حركة المرور بالأرقام" أداة مهمة لجمع وتحليل البيانات الحالية حول التنقل وحركة المرور في ألمانيا لأكثر من 50 عامًا.
ولا يحتوي العدد الحالي من "حركة المرور بالأرقام" على معلومات عن الحوادث فحسب، بل وأيضاً عن حجم حركة المرور وأدائها، والاستثمارات في البنية الأساسية، والانبعاثات. وتعتبر هذه البيانات ضرورية لتحسين السلامة على الطرق ومنع وقوع حوادث في المستقبل.
ومن الممكن أن يزداد الاستخدام المتكرر لوسائل النقل العام في المستقبل. وفي الأوقات التي تتطلب موهبة جيدة في التنقل المستدام، فإن زيادة العروض في وسائل النقل غير الآلية وبدائل السيارات يمكن أن تخفف من الوضع. ولكن حتى ذلك الحين، ستستمر أعمال التنظيف، بالمعنى المجازي أيضًا.
التقرير الوارد من شتوتغارت لا يلقي الضوء على الحادث المروع فحسب، بل يذكرنا أيضًا بمدى أهمية أن نكون متيقظين في جميع الأوقات أثناء حركة المرور واتباع القواعد. وفي نهاية المطاف، فإن البنية التحتية النظيفة والآمنة للنقل مفيدة للجميع.