اتهامات بعد إطلاق نار في مانهايم: جريمة قتل مزدوجة و14 جريحا!
اتهامات ضد رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بعد إطلاق النار في مانهايم يوم الاثنين: مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين والاشتباه في إصابته بمرض عقلي.

اتهامات بعد إطلاق نار في مانهايم: جريمة قتل مزدوجة و14 جريحا!
وجه مكتب المدعي العام اليوم اتهامات ضد سائق يبلغ من العمر 40 عامًا من لودفيغسهافن نفذ هجومًا مدمرًا في مانهايم يوم الاثنين. التهم هي تهمتان بالقتل وتهم متعددة بمحاولة القتل. هذه الأحداث المأساوية التي وقعت في 3 مارس، والتي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين، صدمت المدينة. وما كان مثيرا بشكل خاص هو حقيقة أن السائق استهدف المارة، مما جعل تحقيق المدعي العام أكثر تعقيدا. وفقًا لـ [SWR] (https://www.swr.de/swraktuell/baden-wuerttemberg/mannheim/ suchen-nach-amokfahrt-abgehen-anklage-erhoben-100.html)، ربما تكون مسؤولية الرجل قد انخفضت في وقت ارتكاب الجريمة، حيث يشتبه في أنه يعاني من مرض عقلي.
في اليوم المذكور، تجاوز السائق الإشارة الحمراء عند فريدريشسرينج الساعة 12:14 ظهرًا. ودخلت منطقة المشاة بسرعة 40 إلى 50 كم / ساعة. واستهدف على وجه التحديد عدة أشخاص. كان هدفه المباشر هو إصابة أو قتل العديد من المشاة. في البداية توجه نحو شخصين، إصابة أحدهما خطيرة والآخر إصابة طفيفة. وبعد ذلك بوقت قصير، وبسرعة لا تقل عن 80 كم/ساعة، تحول إلى مجموعة من الأشخاص على أرض العرض، حيث توفي أحد المشاة.
الأحداث بالتفصيل
ويظهر التحقيق، الذي اكتمل بعد ثلاثة أشهر ونصف من الهيجان، أن الرجل البالغ من العمر 40 عامًا قاد سيارته على وجه التحديد نحو مجموعة من الأشخاص بسرعة عالية تصل إلى عدة أمتار. وبعد تصرفاته حاول السائق الخروج من الموقف بمسدس فارغ. أطلق النار في الهواء لترهيب سائق سيارة أجرة كان يسد طريق هروبه ثم حاول إصابة نفسه. لكن هذه المحاولة باءت بالفشل. حتى يومنا هذا، لم يعلق المشتبه به على خلفية أفعاله، مما يزيد من التكهنات حول دوافعه، في حين تؤكد RNZ (https://www.rnz.de/home_artikel,-Amokfahrt-in-Mannheim-Stanwaltschaft-ergehen-Anklage-wegen-zweifachem-Mord-_arid,1597858.html) أنه يمكن الحكم على دافع سياسي خارج.
غالبًا ما تتم مناقشة أهمية مثل هذه الهيجان فيما يتعلق بالمخاوف الاجتماعية. يصف مصطلح "أموك" الهجوم الأعمى وغير المنضبط على الأشخاص، وغالبًا ما يرتبط الآن بمرض عقلي خطير. وفي ألمانيا، تكررت حوادث مخيفة في السنوات الأخيرة، سواء كان ذلك في سولينغن أو ماغديبورغ أو ميونيخ، والتي كانت لها دوافع مماثلة ولكن بخلفيات مختلفة. تنتهي معظم هذه الأفعال بمأساة وتترك المجتمع في حالة ذهول. مثال آخر على زيادة مثل هذه الحوادث هو حادث إطلاق النار الجماعي في مانهايم، والذي لم يكن مأساويا فحسب، بل أعاد أيضا إشعال النقاش حول التدابير الأمنية والوقاية. نظرة على Statista توضح كيف يجب على المجتمع التعامل مع تهديد مثل هذه الهجمات المجنونة.
وسيتم الآن توجيه التهم إلى الرجل البالغ من العمر 40 عامًا، والذي لا يزال رهن الاحتجاز، أمام محكمة مانهايم الإقليمية، حيث يجب اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم قبول التهم أم لا. من المؤكد أن المفاوضات المقبلة ستكون مهمة ليس فقط لأولئك الذين خلفتهم الصدمة، ولكنها تضيف أيضًا فصلاً آخر إلى النقاش حول السلامة في الأماكن العامة.